الفصل 294 هوية سادي الحقيقية
اختفت المشاعر التي كانت تدور في داخلي لأيام في لحظة خلال هذه الوليمة. أفكاري، التي كانت متشابكة كخيوط متشابكة، تبددت الآن. في عينيّ وقلبي وعقلي، لم يكن هناك سوى توماس.
لقد شعرت بالامتنان العميق لفرصة البدء من جديد، والعثور على حبي الحقيقي.
كان احتضانه لي، بقربه وحميميته، أعظم سعادة لي. من هذه اللحظة، مهما فعلت، لن أشعر بالوحدة مجددًا.