الفصل 117 الجزء الثاني 40 نيويورك
إنه هادئ. لا أحد يتكلم.
كنا في سيارة ليام منذ نهاية لقائه، الذي تضمن غنائه لأغنية أصلية وإحدى أغاني فرقة Mending Hearts. لو لم أكن في دورتي الشهرية، لكنت ارتجفت من كثرة الاستماع إليه ومشاهدته يغني عنا. كنت أظن أن لحظات عزفنا على الجيتار كانت رائعة، لكن ليام في تلك الغرفة وسماعاته موصولة بالهاتف كان بُعدًا جديدًا أرغب دائمًا في رؤيته.
كان سكوت وكالب يبتسمان ابتسامةً كريهةً طوال غناء ليام. أفهم. صديقي نجم، لكن نيويورك؟ ظننتُ أن "استوديو لندن" يعني البقاء في لندن. يلفّني خوفُ رحيل ليام عني سريعًا كحبلٍ سميك.