الفصل 43 قبلة أخيرة
إن تقبيل الرجل يختلف عن تقبيل الصبيان. وبصورة أكثر تحديدًا، فإن تقبيل ليام يختلف. إنه بمثابة قطعة من الجنة. إنه بمثابة نسمة من الهواء النقي بعد قضاء وقت طويل تحت الماء في حوض الاستحمام.
أفكر في قبلتنا عندما أخرج من السرير هذا الصباح. أفكر فيها وأنا أمشط شعري أمام المرآة. أفكر فيها وأنا أرد على جميع المحادثات التي دارت بيننا ليلة أمس. ما زلت أفكر فيها عندما أسمع صوت باب غرفته وهو يُفتح. إنه مستعد.
يُفتح بابي قبل أن يطرقه. أركز نظري على شفتيه السماويتين. أتنحى جانبًا ويدخل. المسافة بيننا أقل من شعرة، مما يجعل شعر بشرتي يقف. أحتاج إلى قبلة أخرى. بمجرد أن تلتقي أعيننا، أعلم أنه يفكر أيضًا في القبلة.