الفصل 196 الجزء الثالث 54 هل أنت خائف؟
لقد أبليتُ بلاءً حسنًا. ليس جيدًا، بل رائعًا. وكل من رآني بعد أداء الأولاد لم يغفل عن ذكر ذلك. يتزايد في صدري شعور التقدير والرغبة. أتمايل على كعبيّ، وتبرز مؤخرتي في رقصة سعيدة. أنا سعيد. لكن السعادة تتضاءل عندما تقع عيناي على الهاتف على السرير. أبي لا يجيب على مكالماته.
أمسك ماس بحافة سريره، ووجهه يعكس الإثارة المفقودة في وجهي. لا يزال محتفظًا بسماعات الرأس التي كان ليام يضعها عليه طوال العرض. جلستُ القرفصاء أمام سريره. كان يجب أن أجعله ينام، لكن التوتر الذي يملأ جسدي يجعل من المستحيل عليّ التصرف أو التفكير بشكل سليم. أشعر وكأنني أطلقت العنان للوحش بداخلي وأنا أصعد على المسرح، ولم أجد طريقة لإسكاته. لو كان ليام هنا، لكنتُ هاجمته بشدة، ومررتُ له بعضًا من تلك الطاقة من خلال الجنس أو القبلة.
"جدي ماس لا يعبث"، قلتُ لماس. ركبتاي تلامسان الأرض، وذراعاي تحتضنان جوانب سريره. تثاءب وعيناه تغمضان. إنه نعسان. ما زلتُ أستمتع بإثارة عرضي. الوقت متأخر. كان من المفترض أن يكون أبي نائمًا، لكنني كنتُ آمل أن أصل إليه. جلس ماس في سريره. "هل تشعر بالنعاس؟"