الفصل 52 الجزء الثاني العدد الأول
لم تأت الآنسة جيتس بعد. لست سعيدة ولكنني مرتاحة. كان الأمر محرجًا، تمامًا كما كان محرجًا في مساء الأربعاء عندما طرق إيثان الباب وفتح ليام الباب. التفكير في ذلك اليوم يجعلني منزعجة. إنه ليس غيورًا. إنه لا يهتم بما أفعله بحياتي.
اليوم هو موعد المباراة. أرتدي قميص إيثان الأبيض مع بنطال جينز أسود. أقوم بواجباتي كصديقة لكن الفكرة تترك طعمًا سيئًا في فمي. الرقم واحد مكتوب في الخلف باللون الأزرق. أقوم بتلميع الجزء الأمامي من القميص وأبتسم لانعكاسي في المرآة. يتناقض شعري الوردي مع ملابسي. أبدو وكأن شخصًا ما أفرغ قوس قزح علي.
يُفتح باب ليام. لقد أصبحت أكثر انسجامًا مع الصوت منذ أن انفصلنا.