الفصل 106 الكتاب 2- 25
ميلودي ريس
"ماذا تفعل هنا؟" سألتُ دون أن أتحرك من على السرير عندما صرّ الباب ودخل درايفن. لم أحتج لرفع رأسي لأعرف أنه هو. رائحته وحدها أيقظت ذئبي الذي كان يتخبط منذ آخر مرة رأيناه فيها قبل ساعات.
"اشتقتُ إليك." تجاهل سؤالي، لكن هذه العبارة بعثت فيّ دفءً يغمرني. كانت الساعات الطويلة التي اضطررتُ لتحملها، وأنا أعلم أننا لسنا على وفاق، مُرهقة. افتقدته حقًا، رغم أن مشاكلنا ظلت مستمرة.