الفصل 176 الكتاب 2- 95
درايفن فوكس
ابتسمتُ ساخرًا عندما ارتجفت ميلودي بوضوح، لكنني فعلتُ ما طُلب مني، جالسةً على مكتبي ثم مستلقيةً على ظهرها. فككتُ أزرار بنطالي دون أن أرفع نظري عن فخذيها الكريميتين. عندما رفعت ساقيها وباعدت بينهما لتكشف عن طياتها اللامعة، أقسم أن ذكري ارتعش وأنا أستنشق بعمق وقوة.
"أي ألفا؟ هل ستقف هناك وتحدق فقط؟" تحدّت، وهي تدعم كتفيها بمرفقيها على المكتب. دفعتُ البنطال مع السروال الداخلي، بما يكفي لتحرير قضيبي المتسرب. وبينما كنتُ أداعبه وأقترب، لحسّت ميلودي شفتيها بترقب. وبينما وقعت عيناي على طياتها، رأيتها تتقلص، وتتساقط منها قطرات من البلل على المكتب.