الفصل 213 الكتاب 2- 132
درايفن فوكس
وقفتُ في فناء جدتي الخلفي، أنظر إلى جثتها الهامدة، بينما كانت أمي تحتضن رأسها في حجرها. لم تكن تبكي؛ لا، بل كانت تحدق في الفضاء، تتأرجح ذهابًا وإيابًا كما لو أن عقلها يُعالج كل شيء ببطء. ثم بدأت تتمتم بتعويذة الشفاء؛ كأنها تفقد عقلها تدريجيًا دون أن تدري.
"اتركيها يا أمي." قلت بصوت مكسور، وتفاحة آدم الخاصة بي ترتفع وتنخفض بقوة فوق الكتلة التي تشكلت.