الفصل 91 الكتاب 2- 10
درايفن
في اللحظة التي وافقت فيها، اندفع الدم بين ساقيّ، مما جعل رجولتي تضغط على سحاب بنطالي. "اجعلني أنساه". توسلت، مما جعل قضيبي يرتعش تحت بنطالي. ازداد الهواء في الحمام كثافةً وهي تمد رقبتها لتنظر إليّ. كان التوتر ملموسًا تقريبًا، وقلوبنا تنبض كقلب واحد، مدركةً رابطتنا.
"أنتِ تلعبين بالنار يا ميل." همستُ بصوتٍ مُثقلٍ بالرغبة. طوال ذلك الوقت، لم أسمح لعينيّ بالتجول بعيدًا عن وجهها الملائكي. نظرتُ فقط إلى ظهرها، مانعةً عينيّ من حتى رؤية مؤخرتها. في تلك اللحظة، كل ما كنتُ أفكر فيه هو يديّ تتجولان على بشرتها الناعمة والكريمية.