الفصل 161
إن قيام صوفيا أحيانًا بمثل هذه الحيل كان في الواقع دليلاً على حبها لألكسندر.
حان وقت التحدث مع صوفيا بجدية. هذا ما كان يدور في ذهن ألكسندر عندما توجه إلى غرفتها، فوجدها فارغة. خفق قلبه بشدة، وشعر وكأن أحدهم طعنه بسكين. كان يتنفس بصعوبة بالغة، تمامًا كما كان يوم علمه باختفاء صوفيا قبل ثلاث سنوات. كان في حالة نفسية سيئة لدرجة أنه كاد يتعثر وهو ينزل الدرج.
"أين ذهبت صوفيا؟!"