الفصل 940
كان الصباح. بالكاد أشرقت الشمس من الأفق عندما فتحت إميلي عينيها. فتحت الستائر قليلاً لتدخل بعض الضوء.
تثاءبت ومدّت أطرافها. ثم ذهبت لتُعدّ الفطور لشون. ما إن دخلت غرفة المعيشة حتى سمعت صوتًا على الباب. «إميلي».
كان الصوت باردًا وثقيلًا، يحمل في طياته حسًا قويًا بالعدوان. لو انتبهت جيدًا، لشعرت بالدفء الكامن فيه.