الفصل 131
لم تتهاون إميلي، وتلقّت تلك الصفعة القوية. وفجأةً، ظهرت علامة واضحة على كفّها على وجهها الرقيق الشاحب.
في تلك اللحظة تحديدًا، دخلت امرأة إلى الحمام ورأت بوضوح مشهد راشيل وهي تضرب إميلي. إميلي ابنة السكرتيرة سامرز، صديقة ماثيو، بينما راشيل مجرد امرأة عجوز نكرة.
كان الرجل العجوز النحيل الذي يصفع ابنة الوزير سامرز يطلب الموت بوضوح. صرخت السيدة النبيلة على الفور، وعندما رأت إميلي أحدهم هناك، بدأت تغطي وجهها وتبكي.