الفصل 526
كانت راشيل تنظر إلى حاجبي ماثيو العابسين ووجهه الكئيب. عرفت أن مزاجه كان متوترًا في تلك اللحظة.
توفي والده مبكرًا، وكانت فيكتوريا هي من ربته بمفردها. كانت علاقتهما وطيدة جدًا. الآن، فيكتوريا في حالة حرجة. قال الطبيب إن الجراحة تنطوي على مخاطرة كبيرة، ومن المرجح ألا تنجو منها، وقد لا تستعيد وعيها وتدخل في غيبوبة.
في تلك اللحظة، نسيت راشيل تمامًا كل التنمر والإهانات التي وجهتها لها فيكتوريا. كل ما كانت تدعو به هو أن يحمي الله فيكتوريا وأن يحفظها، حتى لا ينكسر قلب ماثيو. في تلك اللحظة، أدركت أنها لا تزال تحب ماثيو حبًا عميقًا. حزنه حزنها، وقلقه قلقها.