الفصل 103 لؤلؤة لامعة
لقد كانت ذات جمال متألق من جهة، ولويس، الذي كان صامتًا طوال الوقت، نظر في اتجاهها.
أدارت الفتاة وجهها إلى الجانب. كان شعرها مربوطًا للخلف ليكشف عن رقبة نحيلة ذات بشرة فاتحة. وفي ضوء الشمس، كانت رموشها الكثيفة المجعدة ترفرف مثل أجنحة الفراشة الرقيقة التي أضفت الحياة على ملامحها.
ورغم أن وجهها لم يظهر أي عاطفة إضافية، إلا أن نظرتها إلى المريض كانت مركزة ودقيقة.