الفصل 309
اجتاحت القبلة الساخنة صوفيا مثل كرة من اللهب، وأحرقتها من الداخل إلى الخارج.
كان ألكساندر قد وضع كوب الماء في يدها على الطاولة عندما سار ليعانقها في وقت سابق. ترنحت صوفيا إلى الوراء، وهي محتضنة في حضنه، حتى ارتطمت ساقاها بالأريكة. ثم انزلقت على الأريكة الناعمة بينما كان يضغط عليها.
كان لسانه الدافئ يدور داخل تجويف فمها بلا هوادة بينما كانت أجسادهم ملتصقة ببعضها البعض بشكل وثيق. تشابكت أنفاسهم حيث سيطر عليها وجوده. في تلك اللحظة، أصبح عقلها فارغًا مثل قطعة من الورق الأبيض.