الفصل 388
الحقيقة أن صوفيا لم تأخذ مسألة الصور على محمل الجد. فحتى لو لم يعد ألكسندر في تلك الليلة، فإنها كانت لتصدقه.
منذ أن رأته لأول مرة، عرفت نوع الشخص الذي كان عليه.
كان شديد اللامبالاة بطبيعته، يكره التدخل في شؤون الآخرين، ويكره أن يتدخل الآخرون في شؤونه. بل إنه لم يكن ليسمح حتى لأي شخص أو أي شيء لا يهتم به أن يلقي عليه نظرة واحدة.