الفصل 327 لا ندم
فجأةً، انطلقت سيارة سيدان سوداء مسرعةً نحو صوفيا. ولأن انتباهها منصبٌّ على مكالمتها الهاتفية، لم يكن لدى صوفيا أيُّ فرصةٍ للرد.
اقتربت السيارة بسرعة كبيرة لدرجة أن حطام الاصطدام خدش جلدها. كان النجاة مستحيلاً. التقت أعينهما من خلال الزجاج الأمامي، بينما ملأ الصراخ وصوت الاصطدام العالي الهواء.
تلاشت جميع الأصوات الأخرى في تلك اللحظة، ولم يتبق سوى صورة الوجه غير المألوف والمهووس الذي أصبح أكثر أهمية أمام صوفيا.