الفصل 48
في تلك اللحظة، توقفت روزان، ومرت ذكرى في ذهنها لصورة كانت هي وميلي تمشيان فيها متشابكتي الأيدي، وتضحكان معًا.
تحدثت بلا مبالاة "إذا كنت مريضًا، اذهب إلى المستشفى. أنا لست طبيبًا"
وبعد ذلك أغلقت الهاتف. كانت نبرتها عادية، حيث بدت كما لو أن الشخص على الطرف الآخر كان غريبًا.