الفصل 176
وجهة نظر آريا
في اليوم التالي، عدتُ إلى مرسم الرسم، متشوقًا لإنهاء لوحتي. ما إن دخلتُ حتى غمرتني رائحة الألوان والقماش المألوفة، وانبهرتُ فورًا بمنظر توني هناك، يُجهّز حامله. أدهشني وجوده؛ لم أتوقع رؤيته مجددًا بهذه السرعة.
رفع توني رأسه وابتسم ابتسامة دافئة، وعيناه تلمعان بتقدير. رددتُ الابتسامة، وشعرتُ بدفءٍ وراحةٍ تغمرني. من الجميل رؤية وجهٍ ودودٍ في مكانٍ سرعان ما أصبح ملاذًا للإبداع والتأمل.