الفصل ١٥
كنت أعلم أن مايكل يملك هذه الشركة الإعلانية، لكن بما أن هذه كانت مجرد أعماله الجانبية، لم أتوقع أن أراه هنا، كانت فرص مقابلة ذلك الرجل المشغول شبه معدومة.
كان تركيزي آنذاك على الحصول على هذه الوظيفة والارتقاء في الرتب، كان عليّ أن أتوقف عن الشكوى وأن أمهد مستقبلي بنفسي.
بمؤهلاتي وخبرتي، كنت واثقة من أنني أستطيع العمل في أي شركة عادية. لكننا نتحدث عن إعلانات شركة النجاح المبهجة.