الفصل 324
حدق مايكل في عينيّ، وكانت عيناه السوداوان تلمعان. لم أستطع أن أمنع نفسي من ابتلاع ريقي، إذ وجدته وسيمًا بشكل لا يصدق من مسافة قريبة جدًا.
" ماذا تعتقد أنني أفعل؟"
لم يجب مايكل على سؤالي، لكن الكلمات التي خرجت من فمه جعلت عقلي يتجه إلى الحضيض.