الفصل 34 التنصت
أبريل
كيف استطاعت نورا جرّي إلى الجحيم مرارًا وتكرارًا؟ كان الأمر لغزًا محيرًا بالنسبة لي.
كنا نعلم أنني لا أحب الحفلات. أجسادٌ مُتعرّقة، أصواتٌ صاخبة، تقيؤٌ عشوائي، هواءٌ يملأه الماريجوانا، أحاديثٌ عابرةٌ مؤلمة، إيماءاتٌ استفزازيةٌ من كل زاوية، موقف سياراتٍ مليءٍ بأشخاصٍ عشوائيين يمارسون الجنس، ضغطٌ للعب بيرة بونغ، صيحاتٌ تحرشٌ مزعجة...