الفصل 156: سأرى والدي
وبعد خمس سنوات، كانت ديبي تجلس على حصيرة أمام منزلها الصغير في مدينة غير مأهولة بالسكان، وكانت مشغولة بتفحص دفاتر ابنها. هبت الهواء البارد للمدينة الهادئة بلطف على بشرتها المنعشة.
وبعد التأكد من أن ابنها قد أنهى مهمته بالفعل كما ادعى، قررت إعادة الدفاتر إلى حقيبته، لكنها سمعت فجأة صوت طائرة خاصة تقترب منها.
كانت خائفة وقلقة مما يحدث، وقفت على الفور ونظرت خلفها للتأكد من أن ابنها لم يكن أقرب.