الفصل 856 قبو
عندما عاد أليكس إلى دير الجبل الأخضر في الجبال، كانت السماء قد أصبحت حالكة السواد. القمر الذي كان ساطعًا في البداية، قد حجبته الغيوم.
لم يجد أمامه خيارًا آخر، فما كان منه إلا أن أخرج هاتفه وأضاء مصباحه اليدوي لينير طريقه. معتمدًا على الضوء الخافت، دخل الدير بحذر.
كان كل شيء على ما يرام في البداية، لكن كلما تعمق أكثر، ازداد شعوره بالخطر. هذا ما زاد من قناعته بوجود شيء مختلف في ذلك المكان.