الفصل 746
وقفت شيا ميتشنغ هنا، وعيناها الصافيتان تراقبان لو يو تشن المتينة، وهو يبحث عنها بجنون في هذا العالم الواسع. فجأة، تذكرت آخر يوم له قبل رحيله قبل بضعة أشهر؛ تسلق شجرة بحذر وتواضع، فقط ليُطري عليها بإهدائها ثلاث بيضات طيور، راغبًا في تفريخها معها.
احمرّت عينا شيا ميتشنغ فجأةً وامتلأتا بالدموع. أرادت أن تضحك وتبكي في آنٍ واحد، فتبدو حمقاء. في تلك اللحظة فقط، فهمت تمامًا شخصية لو يو تشن. كان في تلك اللحظة كطفلٍ خجولٍ متغطرس. ولأنه متقلب المزاج، كان دائمًا على خلاف مع نفسه، لكن الحقيقة أنه أحبها حبًا جمًا.
شعرت شيا ميتشنغ فجأةً أن السيد لو لم يتركها قط. لو يوتشن هو السيد لو، والسيد لو هو لو يوتشن! ملأ هذا الوحي صدرها بالدفء والحنان؛ ركضت نحو لو يوتشن وألقت ذراعيها حول خصره القوي من الخلف.