الفصل 296
كانت جوليا امرأةً ذات خلفيةٍ بائسة. لم تكن تملك شيئًا، لا سلطةً ولا نفوذًا ولا منصبًا. ومع ذلك، عرفت بطريقةٍ ما أنه مصابٌ بجروحٍ بالغة.
وكان الليل كئيباً ومظلماً.
في موقف سيارات مهجور تحت الأرض، دوّت صرخاتٌ مُعذبة في الهواء. كانت رائحة الدم كافيةً لإثارة الغثيان لدى الناس.