الفصل 664
برج الأسد
عندما وصلنا إلى غرفة النوم، طلبت منا أميليا الاستحمام. كانت تعلم كيف أشعر ولم تذكر مسألة الحريق. كنت ممتنة لها على ذلك. كانت الوحيدة التي كنت معها ولم تسألني أي أسئلة. كانت تسمح لي دائمًا بتقديم المعلومات طواعية، مما جعلني أرغب في إخبارها بكل شيء وعدم إخفاء أي شيء عنها. أعتقد أن هذا كان نتيجة لعلم النفس العكسي، وقد نجح.
قررنا أن نستحم بدلاً من الاستحمام. جلسنا في الماء المعطر لبعض الوقت دون أن ننطق بكلمة. ساعدتني رائحة اللافندر على الاسترخاء، واختفى الصداع الذي كنت أعاني منه. بمجرد أن انتهينا، عدنا إلى غرفة النوم وقررنا ألا نرتدي أي شيء للنوم. نمت كطفلة تحمل أميليا بين ذراعي.