الفصل 39
كان جيمس يجلس عادةً منتصبًا على كرسيه المتحرك، مرتديًا بذلة. حتى أنه كان يُزرر قميصه حتى رقبته، وكانت ملابسه خالية من التجاعيد. كان يُشعِر بشعور قوي بالزهد والنبل، مما جعل الناس ينظرون إليه باحترام لا بشهوة.
لكن، بينما كان مستلقيًا على سريره في تلك اللحظة، بدت بنيته المثالية جلية. بيجامته الحريرية أبرزت بشرته الفاتحة، التي لم تتأثر بحالته الصحية. بل بدت فاتنة.
ارتسمت عينا إيما تدريجيًا نحو الأعلى حتى التقت بعيني جيمس الباردتين الداكنتين. كانتا كبحر عميق لا قاع له، يعكس أفكار المرء. تباينت عيناه الباردتان الداكنتان مع جسده الفاتن.