الفصل 150 خفقان القلب
كان صوته ناعمًا كالنبيذ القديم، تاركًا وراءه حالة سُكر لطيفة. كانت لمسته تحمل دفئًا لا يشبه أي شيء آخر.
لم تتمكن وينتر من رؤية وجهه من حيث كانت تقف، لكنها شعرت بأنفاسه على رقبتها، مما أرسل وخزات ممتعة على طول عمودها الفقري.
لم يكن يدخن، لذا لم تكن رائحة التبغ تفوح منه. ومع ذلك، كانت هناك رائحة خفيفة من خشب الصندل، ربما من دوائه المعتاد، والتي كانت مغرية بشكل غريب.