الفصل 268
حتى وأنا أستنشق رائحة الجلد وخشب الصندل الحالمة، أقاوم رغبتي في الاستسلام وأنا أُقوّي ظهري... مؤخرتي تضغط على فخذه. سيلاحظ أنني لم أحمل مسدسي معي اليوم.
يخرج منه تأوه وهو يمد يده إلى أعلى، ويمسك بالجرة وينظر إلي.
"أنتِ لا تلعبين بنزاهة، أليس كذلك يا ريد؟" ضحك ضحكة خفيفة قرب أذني قبل أن يضع البرطمان على سطح العمل أمام بطني المكشوف قليلاً. لامست إبهامه سُرّتي، فعادت تلك الوخزات.