الفصل 347
~جوزي-
لا يسعني إلا أن أميل نحو لمسته، وجسدي يتشكل تحت قبضته... تلك الوخزات التي تأتي من لمسته تزداد قوة بطريقة ما. كان دافئًا، ولسبب ما كنت أشعر بالبرد. برد شديد.
لم يكن هناك شك فيمن يحملني، رائحته النفاذة تناديني... الجلد وخشب الصندل. سأبقى سعيدًا هكذا إلى الأبد، بين يديه، وفي حالة نفسية حالمة.