الفصل 679 المخطوف
لا تكرهني يا باتريك، من فضلك؟ لا يهمني من يكرهني، لكن يهمني إن كرهتني.
كان مشهدًا مُضحكًا؛ فرغم أن باتريك كان جالسًا قبالتها، كانت تُخاطب المقعد على يساره. بين الحين والآخر، كانت تنهار في نوبة بكاء جديدة. كان الأمر مُحيرًا، على أقل تقدير.
ضمّ باتريك يديه ووضعهما على الطاولة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.