الفصل 72: آلاف الأضواء المتدفقة
عندما سمعت ياسمين الصوت، صُدمت للحظة. رفعت رأسها فورًا فرأت كيفن يخرج من الظلام خطوةً بخطوة.
أشرق النور على كتفيه، مُنيرًا ملامح وجهه. كان واقفًا. خلع رداءه الخارجي، ولم يبق عليه سوى رداء طويل.
كانت عيناه باردتين كالنجوم، وكان جادًا. في هذه اللحظة، سواءً بسبب غضبه أو الضوء، شعرت ياسمين أن وجهه أصبح أكثر برودةً وصرامةً.