الفصل 234
كل هذا بدا وكأنه صدفة، ولكن كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذه الصدفة؟
كان لدى بيتر شعور غامض بأن كل هذه الأمور كانت مرتبطة بالتأكيد بتشارلي. ولذلك، لم يكن بإمكانه إلا أن يركع أمام تشارلي لأنه لم يعد يهتم بسمعته.
لم تكن كلير تعرف ما قاله الطرف الآخر لبيتر عبر الهاتف. ولذلك، لم يكن بوسعها إلا أن تقول على حين غرة: "بيتر، أليست شركتك على ما يرام؟ عن ماذا تتحدث؟ بالإضافة إلى ذلك، حتى لو كنت تواجه الإفلاس، فما علاقة تشارلي؟