الفصل 109
في تلك اللحظة كان قلب راحيل حزينا. لم يكن لديها أي فكرة عندما وقعت في حب هذا الرجل. ربما كان ذلك في حفل زفاف تينا، حيث شهدت كيف تجاهل الشائعات والقيل والقال أثناء الدفاع عنها رغم غضبه من الغيرة.
ربما كان ذلك في يوم حادث السيارة الذي تعرضت له، حيث هدأ راحيل بقوله لها ألا تخاف لأنه كان ينتظرها. ربما كان ذلك عندما دافع عنها وبخ الخدم بعد وقت قصير من زواجها من عائلة بيرتون. أو ربما حدث ذلك قبل ذلك…
عندما رأى جاستن كيف خافت عيون راشيل ببطء، شعر كما لو أن زاوية جبل جليدي قد انكسرت فجأة إلى قطع. كان قلبه ينقبض بشدة، وترتعش يديه. "لقد حذرتك من عدم اختبار حدودي!"