الفصل 16: السيد يريد رؤيتك
عندما سمعت إيما كلماته ونظرت إلى ابتسامته، صمتت بذهول. ما صدمها هو أن المسؤول عن عائلة بهذه الثراء والنفوذ كان في الواقع بهذا القدر من اللطف.
عندما رفع يده وأشار لها بالجلوس، لم تستطع إلا أن تتبع تعليماته. ضغطت على يدها بصمت، متسائلة إن كانت تحلم.
وبعد ثوانٍ قليلة، استعادت وعيها من صدمتها وقالت بسرعة: "مرحباً، أنا إيما سميث".