الفصل 62: لماذا وبختني؟
لم تبتعد عينا ليام عن وجهها، ولم تسمحا لأي تغيير طفيف في تعبيرها أن يمر دون أن يلاحظه أحد. حدق بها كرجل يحل لغزه الأول، بعزم وجدية.
كانت إيما تُحدّق فيه طوال الوقت. لو رآهما الغرباء الآن، لشعروا بتصاعد التوتر على أسطح المنازل. كانا كطفلين ينتظران فقط أن يتزحزح أحدهما عن مكانه.
في النهاية، هي أول من ابتعد. هل كانا مجرد شخص واحد؟