الفصل 1030 أنا زوجك
نظرت إليه إليزا، وكانت في حالة ذهول. "ماذا نادتني للتو؟"
"عزيزتي،" أجابها بهدوء، وهو يشد ذراعيه حولها أكثر فأكثر. ثم غطى شفتيها بفمه الساخن المفتوح.
في هذه اللحظة، كانت إليزا لا تزال في حالة ذهول، ولم تتجنبه. ربما لأنها كانت في بحر من الزهور الرومانسية، إذ خفق قلبها لحظة تلاقي شفتيهما. أغمض ويليام عينيه، وقبّلها برفق ولكن بتفانٍ كبير. حدّقت به في رهبة، فوجدت رموشه الكثيفة الطويلة تُلقي بظلالها الرقيقة على جفنيه في ضوء الشمس. نظرت إليه كما لو كانت تنظر من خلاله وإلى الفتى المتغطرس الذي كانت معجبة به آنذاك. رفعت إليزا يديها ببطء ولفّتهما حول خصره القوي النحيل. أصبح بحر الزهور خلفه أجمل خلفية في العالم تحت الشمس، جميل لدرجة أنه أبهر عينيها. أغمضت عينيها، ولم تعد تفكر في أي شيء. واصلت لمس شفتيه الناعمتين، القطنيتين تقريبًا، وانبهرت بقبلاته.