الفصل 1345 لا مزيد من حالات الحمل
أراد ويليام مواساة إليزا، لكنه لم يدر ماذا يقول. كانت يداها باردتين حتى بعد أن ضمهما بقوة. كان وجه إليزا شاحبًا. نظرت إلى صورة أوليفيا على شاهد القبر في صمت. بدا وجهها هادئًا لدرجة أنه كان مخيفًا.
كان ويليام يخشى أن تنهار في أي لحظة، فتمسك بها بشدة طوال وجودهما هناك. لم يغادر الاثنان المقبرة إلا عند حلول المساء.
بالكاد استطاعت إليزا المشي. ساعدها ويليام في دخول السيارة، وحدقت من النافذة بنظرة فارغة. بدا وجهها شاحبًا كالشبح.