الفصل 1414 قتله لإسكاته
بينما كانت تسير، ازدادت حدة أنينها الناجم عن عنادها. كانت إليزا لا تزال تشعر ببعض الخوف، فسارت إلى الجانب الآخر من الممر، ظانةً أنه في حال حدوث أي مكروه، سيكون من الأسهل عليها الهروب.
بينما كانت تصعد بضع درجات، مارةً بصفين من القبور، لمحت فجأةً حارسين شخصيين ضخمي البنية، يضعان أيديهما على فم وأنف رجل، ويضغطانه بقوة على الأرض. ومن كان ذلك الرجل إن لم يكن أنتوني؟
" ماذا تفعلان؟" صرخت إليزا، "لقد اتصلت بالشرطة وهم في طريقهم!"