الفصل 1448
وضع أدريان الهاتف على أذنه، وبيده الأخرى يقبض على سيجارة. تصاعد الدخان حوله، مُغلفًا تعبيره الكئيب والمعقد. ابتسم بسخرية، وفي عينيه بريق ساخر. "حسنًا، لم أكن أبًا، لذا لا أستطيع الإجابة على سؤالك."
تنهدت إليزا مستسلمةً. "لا بأس. ربما لم يرني ابنته قط. اتهمني بالتخطيط ضده، لكن عندما سألته من يكون ذلك الشخص، لم يستطع الإجابة. كان كل ذلك مجرد وهمٍ مُريع."
نفض أدريان رماد سيجارته، وارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة. "ربما أنت محق."