الفصل 1460
كان ويليام مستلقيًا على سريره، يستيقظ مستيقظًا وسيجارة في يده. كان شكله باردًا ومخيفًا كجرف جليدي، يُثير القشعريرة في كل من تجرأ على النظر إليه. حاولت إليزا أن تتماسك وألقت عليه ابتسامة عريضة. سألته: "ما الذي أتى بك إلى أرض الأحياء؟". الحمد لله أنها خبأت النسخ في السيارة، وإلا لكانت في ورطة كبيرة.
ألقى ويليام نظرة سريعة عليها وسألها، "لماذا أنت مستيقظة في هذه الساعة؟"
" لا شيء يُذكر، فقط عطشان. كان عليّ أن أروي عطشي ببعض الماء"، أجابت إليزا، لكن ويليام ظلّ بلا تعبير. نفخ حلقات من الدخان، وركز نظره على الستائر المرفرفة، غارقًا في أفكاره.