الفصل 73 حياتها لا تساوي شيئا
"أين هذا المكان؟ ألم أغمى عليّ بعد أن رماني ويليام على الثلج؟ ومن أنقذني؟"
جلست إليزا على السرير ببطء ونظرت إلى محيطها بحذر. في تلك اللحظة، سمعت صوت باب يُفتح. ففزعت، وهرعت للاستلقاء وتظاهرت بالنوم. وعندما فتح الباب، دخل شخص تعرفه جيدًا، لكنها لم تستطع رؤية من كان ذلك الشخص بسبب الإضاءة الضعيفة. ولم ترَ إلا عندما أشعل ذلك الشخص الضوء في الغرفة أنه كان جيمس.
"هل أنت؟" هتفت بمفاجأة.