الفصل 1546
رفع ويليام يده ليطرق، ثم تردد وأنزلها، غارقًا في دوامة من الشك. بعد المرة الثالثة، تماسك وطرق بهدوء. ساد الصمت المكان. امتلأت عيناه بظلامٍ كئيب، مثقل بالحزن.
"أعلم أنك لم تنام بعد، لكنك لا تستطيع مواجهتي."
في هذه الساعة المتأخرة، كانت إليزا مستيقظة تمامًا. أصبح الأرق رفيقها الدائم، وكان يُدرك ذلك تمامًا. ومع ازدياد عتمة عينيه، اختفى أي ضوء متبقٍّ. انطلقت من شفتيه ضحكة مكتومة مريرة، وبدأ يُدير وجهه. في تلك اللحظة، انفتح الباب فجأةً.