الفصل 607 الاستلقاء ساكنًا
كان شعرها منتصبًا، وجسدها متوترًا، وكانت خائفة جدًا من الحركة. كان الظلام حالكًا أمام عينيها، ولم تستطع إلا رؤية رقاقات الثلج المتطايرة خارج الكهف. كان الهواء باردًا. كان نصف جسدها مضغوطًا على سطح دافئ جدًا، وكانت الدفء واضحًا لدرجة أن ملامسة الجلد للجلد فقط هي التي تُحدث هذا النوع من الإحساس. "ملامسة الجلد للجلد؟" خفق قلبها بشدة عند هذه الفكرة، واختفى عقلها. مررت يديها المرتعشتين على جسدها.
"آآآه!"
كان الخوف يسيطر عليها، فصرخت وحاولت النهوض مذعورة، لكن ذلك كان مؤلمًا، وكانت تلهث من الألم.