تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 1450
  2. الفصل 1451
  3. الفصل 1452
  4. الفصل 1453
  5. الفصل 1454
  6. الفصل 1455
  7. الفصل 1456
  8. الفصل 1457
  9. الفصل 1458
  10. الفصل 1459
  11. الفصل 1460
  12. الفصل 1461
  13. الفصل 1462
  14. الفصل 1463
  15. الفصل 1464
  16. الفصل 1465
  17. الفصل 1466
  18. الفصل 1467
  19. الفصل 1468
  20. الفصل 1469
  21. الفصل 1470
  22. الفصل 1471
  23. الفصل 1472
  24. الفصل 1473
  25. الفصل 1474
  26. الفصل 1475
  27. الفصل 1476
  28. الفصل 1477
  29. الفصل 1478
  30. الفصل 1479
  31. الفصل 1480
  32. الفصل 1481
  33. الفصل 1482
  34. الفصل 1483
  35. الفصل 1484
  36. الفصل 1485
  37. الفصل 1486
  38. الفصل 1487
  39. الفصل 1488
  40. الفصل 1489
  41. الفصل 1490
  42. الفصل 1491
  43. الفصل 1492
  44. الفصل 1493
  45. الفصل 1494
  46. الفصل 1495
  47. الفصل 1496
  48. الفصل 1497
  49. الفصل 1498
  50. الفصل 1499

الفصل 779 هل سيموت؟

في الشارع، شدّ ويليام إليزا وعقد حاجبيه. "اسمعي، الوضع خطير هنا. تعالي معي إلى الرصيف."

كانت إليزا قوية وعنيدة بشكلٍ مدهش وهي ثملة. هزت يده قائلةً: "ابتعد. لا أحتاج أن تهتم بي."

لم يكن أمام ويليام خيار سوى اللحاق بها لحمايتها. كان يتفقد المكان من حين لآخر بحثًا عن أي مركبات قادمة. وبعد أن تأكد من ذلك وظن أنه آمن، سمع صوت سيارة قادمة من الخلف. بدا صوتها وكأنها تسير بسرعة وكأنها ستصطدم بهم في اللحظة التالية. التفت إلى الخلف بسرعة فرأى سيارة بيضاء تسرع نحوهم. ما أرعبه أكثر هو أن إليزا كانت على بُعد ستة أقدام منه، والسيارة تسرع نحوه. لم يكن هناك وقت للنظر إلى لوحة ترخيص السيارة. اندفع غريزيًا نحو إليزا ودفعها بعيدًا بقوة هائلة. والغريب أن السيارة غيّرت اتجاهها فجأةً وهي على وشك الاصطدام به. لكن مقدمة السيارة كانت لا تزال تصطدم بويليام، مما أدى إلى سقوطه على بُعد أقدام. لم تتوقف السيارة، بل زادت سرعتها على الفور واختفت في الأفق. في السيارة، جلس جنسن منتصبًا . تجعد الجريدة بين يديه. نظرت إليه ميا بحذر ولم تجرؤ على إصدار صوت. راودتها فكرة سؤال أدريان عن سبب فعله هذا، لكنها لم تجرؤ. أدريان رجل أناني وقاسٍ. تعلمت قسوته منذ نعومة أظفارها. كان دائمًا يستخدم نبرة صوت لطيفة ليجبرها على سلوك طريق اللاعودة طواعيةً. في ذلك الوقت، لولا جنسن، لكان ذلك الرجل المريض قد دمر حياتها. لذلك، كانت دائمًا تخشى أدريان.

تم النسخ بنجاح!