الفصل 17 بداية الحب: هل تنتمي إلى قلبك؟
في اليوم التالي، توقع أشرف بدقة الوقت الذي ستغادر فيه أسيل الزقاق بعد الانتهاء من وجبتها، وغمز للحراس الشخصيين خلفه وقال بنبرة هادئة ولكن بإصرار لا يرقى إليه الشك: "لا حاجة لإظهار الرحمة، قم بإخافتها بشدة."
أومأ العديد من الحراس الشخصيين، الذين كانوا يرتدون ملابس مثل الشباب العاديين في الشارع، وقبلوا الأوامر، وتسللوا بهدوء إلى داخل الزقاق.
انحنى أشرف على الجدار الحجري الأزرق البسيط، وأخذ بضع نفثات من السجائر على مهل، وانتظر مرور الوقت. بعد حوالي عشر دقائق، أدرك أن الوقت قد حان، فأطفأ عقب سيجارته بلطف، وسار في الزقاق بهدوء.