الفصل 93 "لا يهم."
انتظرت لونا حتى غلبها النعاس، ورأت فيكتور يعود أخيرًا. انحنت عيناها، وامتلأت ملامحه ببريق عينيها: "لقد انتظرتُ طويلًا، لماذا أنتَ بطيءٌ هكذا؟"
نظر إليها فيكتور، واتخذ خطوات طويلة، ثم جاء بسرعة إلى جانبها.
وضع فحم الشواء في يده، وانحنى، ووضع شفتيه بالقرب من شفتيها، وقال مع لمسة من الضحك في صوته: "من أجلك".