الفصل 119
"وداعًا يا مات." لوّحتُ له مودعًا وعيناي دامعتان. قد لا نرى بعضنا البعض بعد الآن، لكنني لن أنساه أبدًا.
تجمد ماثيو في مكانه وهو يفتح باب السيارة. ثم استدار وسأل: "لولو، هل سنلتقي مجددًا؟"
كان صوته مرتجفًا. كاد الحزن في عينيه أن يفيض. أشرقت شمس الظهيرة على وجهه، ولمحتُ بقعًا مبللة في زاوية عينيه.