الفصل 167
لم أستطع التنبؤ بالمستقبل. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع أن أبقى غير مبالٍ بدموع رجل. كان هذا الرجل يكنّ لي مشاعر منذ المدرسة الثانوية. وكنت قد قررتُ بالفعل أن أمنحه ونفسي فرصة.
ربما كنت أشعر بخيبة أمل طفيفة فيه، ولكن لم يكن الأمر إلى الحد الذي يجعلني أرغب في إبعاده تمامًا.
لقد كنت دائمًا طيب القلب للغاية.